نجحت الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة والتي ستبدأ أولى مراحلها في شهر ذي القعدة الجاري في خلق جو من التنافس المحموم بين الرجال والنساء الراغبين في الترشح لعضوية المجلس البلدي في منطقة حائل، إضافة إلى تقوية صلة الرحم وزيادة التعارف والمعارف بين أفراد المجتمع الحائلي، بهدف جمع الأصوات والحصول على مقعد بالمجلس البلدي.
ومن أجل تحقيق هذا الغرض، تفنن أهالي حائل في الدعاية لعضوية المجلس البلدي في المنطقة بمختلف الوسائل، حيث جاءت صالات الأفراح في المركز الأول في جمع الأصوات، والحصول على أكثر عدد من الناخبين سواء من أعضاء الدورة السابقة أو من المتقدمين الجدد، فيما جاءت الشبة التي تشتهر بها منطقة حائل في المركز الثاني، في حين حلت مواقع التواصل الاجتماعي عبر القروبات في الواتس آب والتلي جرام في المركز الثالث في جمع الأصوات ونشر أسماء المرشحين والمرشحات، لحثهم على التسجيل والتصويت للمرشحين للمجلس البلدي.
وتنطلق الدورة الثالثة لهذا العام بحلة جديدة تشهد خلالها جملة من التحديثات التطويرية للعملية الانتخابية من أبرزها رفع نسبة أعضاء المجالس البلدية المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد للناخب من 21 عاماً إلى 18 عاماً.
كما تتميز هذه الدورة بمشاركة المرأة كناخبة ومرشحة، وسيتاح لها ولأول مرة ترشيح وانتخاب من ترى فيه المقدرة على النهوض بالخدمات البلدية، حيث إن آلية المشاركة النسائية والاستعداد لها تتم على مستوى المملكة وفق الضوابط الشرعية وبما يحفظ للمرأة السعودية خصوصيتها، وقد تم تكوين اللجان المحلية للانتخابات في جميع المناطق ومثلت المرأة ما نسبته 20% من هذه اللجان، وذلك لمواكبة قرار السماح للنساء بالترشح والانتخاب.
ولا يختلف اثنان على أن المرأة الحائلية التي نجحت منذ القدم في مقارعة الرجال في السراء والضراء، وشاركت الرجل الحائلي في القرارات كما شاركته سابقاً في الزراعة والتجارة وتربية الأبناء وصنع القرار الأسري والتنموي والاجتماعي، ستواكب العصر الحديث وتشارك نظيراتها في جميع مناطق المملكة هذا الحق الانتخابي، وسوف تتألق وتبدع في الانتخابات المقبلة.
ومن هذا المنطلق، يتوقع أن تسجل منطقة حائل أكثر من ٢٠ متقدمة من النساء المرشحات للانتخابات البلدية إضافة إلى أكثر من ٤٠٠ رجل مرشح بعد إعلان الصلاحيات والأنظمة الجديدة للعمل البلدي خلال الدورة الثالثة.
من جهة أخرى، سجلت منطقة حائل أكثر من من 14913 ناخب وناخبه في قيد الناخبين الذي انطلق في ٧-١١ وتسمر لمدة ٢١ يوماً.
وفي إطار استعدادات المنطقة، ومتابعة سير العملية الانتخابية، اطلع أمين منطقة حائل رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية م. إبراهيم أبو رأس، يرافقه أعضاء اللجنة المحلية للانتخابات، على سير عملية قيد الناخبين في عدد من المراكز الانتخابية في مدينة حائل.
وتفقد أبو رأس ما وفرته اللجان الفرعية من إمكانيات وتجهيزات المراكز لاستقبال المواطنين، مؤكدا أن جميع اللجان الفرعية للحملة الانتخابية أكملت استعداداتها منذ وقت مبكر لانطلاق الحملة في موعدها المحدد.
وأشار أبو رأس إلى عمل اللجان الفرعية بشكل مكثف لمسابقة الزمن المخصص لكل لجنة، ما يؤكد حرص وإخلاص القائمين عليها لضمان نجاح وتسهيل وتيسير العملية الانتخابية لما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة، ويتواكب مع رؤية واستراتيجية اللجنة العليا للانتخابات البلدية.
وأوضح أمين منطقة حائل أنه جرت تهيئة وتجهيز جميع الدوائر والمراكز الانتخابية بكافة التجهيزات التقنية التي ستسهم في تسهيل العملية الانتخابية في مراحلها المختلفة من خلال الربط المباشر لجميع الأجهزة الحاسوبية إلكترونياً مع شبكة وزارة الشؤون البلدية والقروية، مشيراً إلى أنه جرى تسجيل جميع بيانات الناخبين والمرشحين في قاعدة بيانات عبر نظام إلكتروني تم تطويره من قبل الوزارة.
الجدير بالذكر أن الانتخابات البلدية تُعقد كل أربع سنوات، وتتيح للمواطنين المشاركة في إدارة شؤون المجالس البلدية واختيار أعضائها من الأكفاء، حيث ينص نظام البلديات والقرى الصادر بالمرسوم الملكي رقم 5/م في 21/2/1397هـ في مادته التاسعة على أنه - يتم اختيار نصف الأعضاء بالانتخاب، ويختار وزير الشؤون البلدية والقروية النصف الآخر من ذوي الكفاءة والأهلية - .
كما تنص المادة العاشرة منه على أن - يختار المجلس البلدي رئيسه ونائبه من بين أعضائه بصفة دورية لمدة سنتين قابلة للتجديد، وإذا تساوت الأصوات بين المرشحين فيعتبر قرار وزير الشؤون البلدية والقروية مرجحًا - .
[COLOR=#0007ff]هذا وقد لعبت المجالس البلدية خلال الدورتين السابقتين دورا كبيرا في تطوير العمل البلدي عبر رسم الخطط والبرامج ومتابعة تنفيذ المشروعات، وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات البلدية وتحسين مستوياتها وتفعيل أداء البلديات والرفع من قدراتها حتى تتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.[/COLOR]
نجحت الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة والتي ستبدأ أولى مراحلها في شهر ذي القعدة الجاري في خلق جو من التنافس المحموم بين الرجال والنساء الراغبين في الترشح لعضوية المجلس البلدي في منطقة حائل، إضافة إلى تقوية صلة الرحم وزيادة التعارف والمعارف بين أفراد المجتمع الحائلي، بهدف جمع الأصوات والحصول على مقعد بالمجلس البلدي.
ومن أجل تحقيق هذا الغرض، تفنن أهالي حائل في الدعاية لعضوية المجلس البلدي في المنطقة بمختلف الوسائل، حيث جاءت صالات الأفراح في المركز الأول في جمع الأصوات، والحصول على أكثر عدد من الناخبين سواء من أعضاء الدورة السابقة أو من المتقدمين الجدد، فيما جاءت الشبة التي تشتهر بها منطقة حائل في المركز الثاني، في حين حلت مواقع التواصل الاجتماعي عبر القروبات في الواتس آب والتلي جرام في المركز الثالث في جمع الأصوات ونشر أسماء المرشحين والمرشحات، لحثهم على التسجيل والتصويت للمرشحين للمجلس البلدي.
وتنطلق الدورة الثالثة لهذا العام بحلة جديدة تشهد خلالها جملة من التحديثات التطويرية للعملية الانتخابية من أبرزها رفع نسبة أعضاء المجالس البلدية المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد للناخب من 21 عاماً إلى 18 عاماً.
كما تتميز هذه الدورة بمشاركة المرأة كناخبة ومرشحة، وسيتاح لها ولأول مرة ترشيح وانتخاب من ترى فيه المقدرة على النهوض بالخدمات البلدية، حيث إن آلية المشاركة النسائية والاستعداد لها تتم على مستوى المملكة وفق الضوابط الشرعية وبما يحفظ للمرأة السعودية خصوصيتها، وقد تم تكوين اللجان المحلية للانتخابات في جميع المناطق ومثلت المرأة ما نسبته 20% من هذه اللجان، وذلك لمواكبة قرار السماح للنساء بالترشح والانتخاب.
ولا يختلف اثنان على أن المرأة الحائلية التي نجحت منذ القدم في مقارعة الرجال في السراء والضراء، وشاركت الرجل الحائلي في القرارات كما شاركته سابقاً في الزراعة والتجارة وتربية الأبناء وصنع القرار الأسري والتنموي والاجتماعي، ستواكب العصر الحديث وتشارك نظيراتها في جميع مناطق المملكة هذا الحق الانتخابي، وسوف تتألق وتبدع في الانتخابات المقبلة.
ومن هذا المنطلق، يتوقع أن تسجل منطقة حائل أكثر من ٢٠ متقدمة من النساء المرشحات للانتخابات البلدية إضافة إلى أكثر من ٤٠٠ رجل مرشح بعد إعلان الصلاحيات والأنظمة الجديدة للعمل البلدي خلال الدورة الثالثة.
من جهة أخرى، سجلت منطقة حائل أكثر من من 14913 ناخب وناخبه في قيد الناخبين الذي انطلق في ٧-١١ وتسمر لمدة ٢١ يوماً.
وفي إطار استعدادات المنطقة، ومتابعة سير العملية الانتخابية، اطلع أمين منطقة حائل رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية م. إبراهيم أبو رأس، يرافقه أعضاء اللجنة المحلية للانتخابات، على سير عملية قيد الناخبين في عدد من المراكز الانتخابية في مدينة حائل.
وتفقد أبو رأس ما وفرته اللجان الفرعية من إمكانيات وتجهيزات المراكز لاستقبال المواطنين، مؤكدا أن جميع اللجان الفرعية للحملة الانتخابية أكملت استعداداتها منذ وقت مبكر لانطلاق الحملة في موعدها المحدد.
وأشار أبو رأس إلى عمل اللجان الفرعية بشكل مكثف لمسابقة الزمن المخصص لكل لجنة، ما يؤكد حرص وإخلاص القائمين عليها لضمان نجاح وتسهيل وتيسير العملية الانتخابية لما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة، ويتواكب مع رؤية واستراتيجية اللجنة العليا للانتخابات البلدية.
وأوضح أمين منطقة حائل أنه جرت تهيئة وتجهيز جميع الدوائر والمراكز الانتخابية بكافة التجهيزات التقنية التي ستسهم في تسهيل العملية الانتخابية في مراحلها المختلفة من خلال الربط المباشر لجميع الأجهزة الحاسوبية إلكترونياً مع شبكة وزارة الشؤون البلدية والقروية، مشيراً إلى أنه جرى تسجيل جميع بيانات الناخبين والمرشحين في قاعدة بيانات عبر نظام إلكتروني تم تطويره من قبل الوزارة.
الجدير بالذكر أن الانتخابات البلدية تُعقد كل أربع سنوات، وتتيح للمواطنين المشاركة في إدارة شؤون المجالس البلدية واختيار أعضائها من الأكفاء، حيث ينص نظام البلديات والقرى الصادر بالمرسوم الملكي رقم 5/م في 21/2/1397هـ في مادته التاسعة على أنه - يتم اختيار نصف الأعضاء بالانتخاب، ويختار وزير الشؤون البلدية والقروية النصف الآخر من ذوي الكفاءة والأهلية - .
كما تنص المادة العاشرة منه على أن - يختار المجلس البلدي رئيسه ونائبه من بين أعضائه بصفة دورية لمدة سنتين قابلة للتجديد، وإذا تساوت الأصوات بين المرشحين فيعتبر قرار وزير الشؤون البلدية والقروية مرجحًا - .
[COLOR=#0007ff]هذا وقد لعبت المجالس البلدية خلال الدورتين السابقتين دورا كبيرا في تطوير العمل البلدي عبر رسم الخطط والبرامج ومتابعة تنفيذ المشروعات، وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات البلدية وتحسين مستوياتها وتفعيل أداء البلديات والرفع من قدراتها حتى تتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.[/COLOR]