بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على كل حال وبكل حال في الوقت الذي أشغلت جائحة كورونا العالم بأسره نتابع بفخر الصدىٰ الإيجابي الذي أحدثته القرارات الصائبة والحاسمة والسريعة لحكومتنا الرشيدة بإشراف وتوجيه مباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهدة الأمين حيث نال ذلك إعجاب وإشادة من منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات والهيئآت ذات الٱختصاص لكون قيادتنا الرشيدة سارعت بتحجيم هذا الوباء من خلال منح الطلبة والموظفين الحكوميين إجازة من غير الإضرار بالتحصيل العلمي للطلبة أو الإمتيازات المالية للموظفين وذلك من خلال تفعيل الدراسة والعمل عن بعد عن طريق برامج الإنترنت كون بلادنا لديها بنية تحتية قوية في هذا الشأن أثبت نجاعته في هذه النازلة كما حثت القطاع الخاص لإنتهاج نفس الإسلوب وبما أن التباعد الإجتماعي من انفع الإجراءآت التي تحد من إنتشار هذا الفايروس لهذا كان قرار حضر التجوال في كافة مناطق المملكة وحددت الأوقات المناسبة لكل منطقة ومدينة بحسب خطورة الحالات وتوقع إنتشارها وهنا يجب أن نثني على وعي المواطنين والمقيمين من خلال تقيّدهم والتزامهم بقرار الدولة بالبقاء بالبيوت أثناء الحظر وعدم الخروج الإ للضروره في غير ساعات الحظر وهنا يطيب لي حث أبنائنا الطلبة على وجه الخصوص الإستفادة الإيجابية من الجلوس بالبيت عبر إستغلال الأجهزة الذكية للتواصل مع مدارسهم وجامعاتهم وإستغلال الوقت الطويل بما يفيد ويثري تحصيلهم العلمي والمعرفي وأن لايكون لهذه الأزمة أي تأثير سلبي على تحصيلهم العلمي بل الأمل والرجاء أن يزيد ذلك من تحديهم وإصرارهم على أقصى الإستفاده لان ذلك في صالح مستقبلهم العلمي وفائدة شخصية لهم وخدمة لأهلهم ووطنهم ومجتمعهم ومن نافلة القول الإشارة أن ثقتنا كبيرة بأبناينا فهم المستقبل الزاهر لمملكتنا الغالية حفظ الله البلاد والعباد من كل سوء وجزى الله حكومتنا الرشيدة خير الجزاء على كل ماقامت به خلال تصديها لهذه النازلة ولا يجب أن ننسى ماقامت به تجاه مواطنيها الذين كانوا بالخارج حيث أمنت لهم سبل العودة الكريمة واسكنتهم بأرقى الفنادق والمنتجعات وهذا عمل لايستغرب من حكومة خادم الحرمين الشريفين فقد كانت سباقة بمد يد العون لكل العرب والمسلمين والعالم عند المحن والنوازل منذ تأسيسها على يد الأمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وهكذا سار كل أبنائة البررة على هذا النهج المبارك ودام عز المملكة .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على كل حال وبكل حال في الوقت الذي أشغلت جائحة كورونا العالم بأسره نتابع بفخر الصدىٰ الإيجابي الذي أحدثته القرارات الصائبة والحاسمة والسريعة لحكومتنا الرشيدة بإشراف وتوجيه مباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهدة الأمين حيث نال ذلك إعجاب وإشادة من منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات والهيئآت ذات الٱختصاص لكون قيادتنا الرشيدة سارعت بتحجيم هذا الوباء من خلال منح الطلبة والموظفين الحكوميين إجازة من غير الإضرار بالتحصيل العلمي للطلبة أو الإمتيازات المالية للموظفين وذلك من خلال تفعيل الدراسة والعمل عن بعد عن طريق برامج الإنترنت كون بلادنا لديها بنية تحتية قوية في هذا الشأن أثبت نجاعته في هذه النازلة كما حثت القطاع الخاص لإنتهاج نفس الإسلوب وبما أن التباعد الإجتماعي من انفع الإجراءآت التي تحد من إنتشار هذا الفايروس لهذا كان قرار حضر التجوال في كافة مناطق المملكة وحددت الأوقات المناسبة لكل منطقة ومدينة بحسب خطورة الحالات وتوقع إنتشارها وهنا يجب أن نثني على وعي المواطنين والمقيمين من خلال تقيّدهم والتزامهم بقرار الدولة بالبقاء بالبيوت أثناء الحظر وعدم الخروج الإ للضروره في غير ساعات الحظر وهنا يطيب لي حث أبنائنا الطلبة على وجه الخصوص الإستفادة الإيجابية من الجلوس بالبيت عبر إستغلال الأجهزة الذكية للتواصل مع مدارسهم وجامعاتهم وإستغلال الوقت الطويل بما يفيد ويثري تحصيلهم العلمي والمعرفي وأن لايكون لهذه الأزمة أي تأثير سلبي على تحصيلهم العلمي بل الأمل والرجاء أن يزيد ذلك من تحديهم وإصرارهم على أقصى الإستفاده لان ذلك في صالح مستقبلهم العلمي وفائدة شخصية لهم وخدمة لأهلهم ووطنهم ومجتمعهم ومن نافلة القول الإشارة أن ثقتنا كبيرة بأبناينا فهم المستقبل الزاهر لمملكتنا الغالية حفظ الله البلاد والعباد من كل سوء وجزى الله حكومتنا الرشيدة خير الجزاء على كل ماقامت به خلال تصديها لهذه النازلة ولا يجب أن ننسى ماقامت به تجاه مواطنيها الذين كانوا بالخارج حيث أمنت لهم سبل العودة الكريمة واسكنتهم بأرقى الفنادق والمنتجعات وهذا عمل لايستغرب من حكومة خادم الحرمين الشريفين فقد كانت سباقة بمد يد العون لكل العرب والمسلمين والعالم عند المحن والنوازل منذ تأسيسها على يد الأمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وهكذا سار كل أبنائة البررة على هذا النهج المبارك ودام عز المملكة .